سارقة الحب



سرقت منى حبى و إشتياقى
و تركتنى بلا قلب
أشكوى حالى لرفاقى
و أنزف حب
رحلت و إختارت فراقى
بعد جرحى بلا ذنب
ظننت أنها أميرتى
فإستسلمت لها ...!
فسهل إختراقى
خدعنى جمالها
و أسلوبها الراقى
غفوة  بسحر عشقها
فتمكنت من إمتلاكى
فعندما أفقت
لم أجد قلبى و لا أشعارى
لم تكتفى به كآسير
و طالت يدها كل أوراقى
كم أنتى بارعة ياسارقة الحب ؟!
و كم قصيدة حملة إمضائى !؟
كم كنت جاهل ؟
عندم  وقع قلمى
 "مع حبى و إشتياقى "


لـ وجدى محمود

يا ليتها تباع فى الأسواق



يا ليتها تباع فى الأسواق
لشتريتُها من حر مالىِِ
حبوب حباً للقلوب المريضه تداوى
لن أخذ منها جرعه فعندى مناعه
وياليت كل الناس مثل حالى
فقلبى لا يعرف كرهاً و لا ظلماً
فبالحب و الخير بادى
أعشق كل من يعشقنى
لهذا . .ليس لى أعادى
يا ليتها تباع فى الأسواق
لشتريتها من حر مالى
 لست مريضاً و لست أنانى
و لكنى أريد أن أعلاج بها قلوب ظالمه
 فتلك هى آلامى
أن أرى أنُاسً..كارهين  , حاقدين
فمن على الأرض باقى ؟!
فبتلك الحبوب!
 سيجرى الحب فى القلوب كمياه الوادى
فمن الحب علاجا ًلأمراضاً
تملىء حياتنا بلا داعى
كالحقد و الغيره و الكراهيه
ياليتنى لها ماحى
لو كل إنسان بالحب فى الخير ساعى
لأصبحت الدنيا جنه
و لكن الأنسان طماع.. و الطمع تطول له الأيادى
سأموت و تتوقف أنفاسى
و يبقى الطمع و الحقد و الظلم فى حياتنا أساسى
لأننا إبتعدنا عن دينناً
و من يبتعد عن دينه حتماً سيلاقى المآسى
 فعلاج القلوب ؟ بتقرب من الله والتدين
أما الحبوب فتلك هى أحلامى
 و لن أجدها أبدا ًمهما طالت أيامى
فبالحب كتبتُ
و فى  الختام
 إليكم سلامى

لـ وجدى محمود