سـاعـى بـريـد


فعلت لك ما تريد
كم مره أرسلتنى و أتيت لك فتعيد !
أخذت منك ألاف الخطابات
 لأصلها لهذا المكان البعيد
و فى كل مره أرجع من هناك وحيد!
لن يعطونى رداً و لا كلاماً مفيد
أشتم فى خطاباتك عطر حباً
 و أرى فى عينيك كم أنت وحيد
أعطيها لحبيبتك فى هذا المنزل العنيد
و لا تعطينى غير نظره وكأنى أنا وأنت عبيد
أرجوك لا ترسلنى  فأنت تؤلمنى
فأنا و لا غيرى يأتيك من هناك بخبراً سعيد
أنصحك يا ولدى لا تُوهم قلبك
 و إبحث عن حباً جديد
فهى لا تستحق كل هذا الحب الشديد
فإن كانت تحبك لأعطتنى جواباً أكيد
تلك المغروره من نسمات كلماتك ستستفيد
إمحيها من قلبك الأن
و إجعلها فى ذاكرة النسيان فمازال قلبك وليد
أرجوك تقبل نصبحتى
فأنا كأبً لك و إن كنتُ ساعى بريد

لـ وجدى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحياة هى المواقف هى التعليقات هى الخطوات هى السلامات