سـاعـى بـريـد


فعلت لك ما تريد
كم مره أرسلتنى و أتيت لك فتعيد !
أخذت منك ألاف الخطابات
 لأصلها لهذا المكان البعيد
و فى كل مره أرجع من هناك وحيد!
لن يعطونى رداً و لا كلاماً مفيد
أشتم فى خطاباتك عطر حباً
 و أرى فى عينيك كم أنت وحيد
أعطيها لحبيبتك فى هذا المنزل العنيد
و لا تعطينى غير نظره وكأنى أنا وأنت عبيد
أرجوك لا ترسلنى  فأنت تؤلمنى
فأنا و لا غيرى يأتيك من هناك بخبراً سعيد
أنصحك يا ولدى لا تُوهم قلبك
 و إبحث عن حباً جديد
فهى لا تستحق كل هذا الحب الشديد
فإن كانت تحبك لأعطتنى جواباً أكيد
تلك المغروره من نسمات كلماتك ستستفيد
إمحيها من قلبك الأن
و إجعلها فى ذاكرة النسيان فمازال قلبك وليد
أرجوك تقبل نصبحتى
فأنا كأبً لك و إن كنتُ ساعى بريد

لـ وجدى محمود

لماذا تبخل بالدعاء


تحدثت و لم يسمعك أحد!
صمت و لم يراك أحد!
و إنتظرت و لم يأتيك أحد!
بكيت و لم يستجيب لك أحد!
؟
 
قول يارب
...
فهو من يسمعك
و هو من يراك
و هو من ينتظرك
و هو المستجيب
..... ....

فالماذا تبخل بالدعاء؟!


لـ وجدى محمود

الـظـلـم إذا طـال



يتساقط الثلج على الأرض فيرتفع بتلال
كجنود ؟ انتهكوا عِرض وطن بالاحتلال
لم يشهد التاريخ على بلد دام فيها الاستعمار
تأبى الأرض أن تحمل أثقال
فتنشق و يجرى الثلج فى أنهار
أذابته شمس الحرية فـ غيابها يبقى محـال
..
الظلم إذا طـال
صنع من الضعاف أبطـال

لـ وجدى محمود

حقٌ مشروع




أنا من يريد أن يكون الحب ممنوع
...حتى لا نـَرى العذاب
و تسيل الدموع
و تموت المشاعر
و تنطفىء الشموع
و تصبح الدنيا سوداء
فى جميع الأنحاء و الربوع
فالحب انتحار قبل أن يكون اختيار
فهل كلامى مسموع؟!
أنا مثلكم تماما
لستُ بهذا قنوع
و لكن الحب
ذلٌ و ركوع
كثيراً يَـرَوْنَ أن الحب
الحقيقى فى الخشوع
أنا من فعل ذلك
و كانت النهاية
جريحاً مـا بين الضلوع
فجف الحنان و الشوق
بجرح الينبوع
و آخرون يَـرَوْا أن الحب
مثل أى مشروع
فشلٌ كان .. أو نجاح
فكلاهما حقٌ مشروع

لـ وجدى محمود