مـتى سيأتى القطـار




مـتى سيأتى القطـار
 لـم يعد فى حديقتى أزهـار
أتشوق مجيأك و يؤلمنى الأنتظار
تناثرت ورودى على قضبان الفرار
أقطفها يوما تلو الأخر و سئمت التكرار
 خلت حديقتى و لم يبقى فيها غير آثار
كلها كانت لك فانت الحبيب المختار
كـم قطار أتـى  بدونك
و كم زهره تستحق منى الأعتذار
ما ذنب تلك النباتات
تلقى ع الأرض لتواجه الأحتضار
لم يبقى فى حديقتى غير الصبار
و لم يبقى فى ضميرى غير الأستغفار
فتلك النباتات كائنات لها أعمار
إنتظارك جعلنى لها كالأعصار
أبدا لن أقطفها و لن أتراجع عن القرار
هل ستأتى ؟
أم سيكون مصيرى
 مصير تلك الأزهار!

لـ وجـدى مـحـمـود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحياة هى المواقف هى التعليقات هى الخطوات هى السلامات