طـال الأنتظار




طال الانتظار
و عَينَاى من السهر ازدادوا إحمرار
فلا نومٌ و عنكِ لا أخبار
فمن يحتمل هذا المرار
....................
طال الانتظار
و شوقى فاضَ و ملأَ بحار
فأنتِ لقلبى المختار
فأنا غريقًٌ و لست ببحار
...............
طال الانتظار
فهل أصِلُ يوماً إلى المنار
فطريقك صعبٌ ملىءُ بالأحجار
و كأنه حصنٌ عالى الإسوار
.................
طال الانتظار
و وصلت إليكِ وانتابنى الإنبهار
و قلت أحُبك و كان الرد اعتذار
فأنتِ من تمتلكين و حدكِ القرار
...................
طال الانتظار
و لم أجن ِ من حُبك غير أصفار
و هكذا انتهى الإمل .. انتهى المشوار
و علَيَّ أن أغير بنفسى المسار
فليس لدى أى اختيار
....................
لا تخافى لا أؤمن بهذه الأفكار
لم أفكر أبداً فى الإنتحار
..................
أنا من يؤمن بأن لكل ليلٍ نهار
فحياتنا هزيمة و انتصار
ففى الخريف تسقط أشجار
و فى الربيع تزين بالأزهار
.................
لـ وجدى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحياة هى المواقف هى التعليقات هى الخطوات هى السلامات